أكد الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول أوبك هيثم الغيص، أن القيادة الفعالة في قطاع الطاقة تتطلب التوفيق بين الحاجة إلى تلبية الطلب المستقبلي للطاقة والحفاظ على أمن الطاقة وضمان توفير الطاقة للجميع بالإضافة إلى الحد من الانبعاثات.
جاء في كلمة ألقاها خلال مشاركته في اجتماع وزراء الطاقة لمجموعة الدول الـ20 الذي انعقد أمس الجمعة في مدينة فوز دو إيغواسو في البرازيل ممثلا المنظمة والدول الأعضاء فيها، حسبما ذكرت الأمانة العامة لمنظمة أوبك في بيان لها السبت 5 أكتوبر/ تشرين الأول.
اقرأ أيضاً: الأمين العام لمنظمة أوبك لـ CNBC عربية: قطاع النفط سيتطلب استثمارات تفوق 12 تريليون دولار بحلول عام 2045
وأشار إلى أن "اتفاق باريس للمناخ يهدف إلى خفض الانبعاثات بدلاً من التمييز بين مصادر الطاقة المختلفة"، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الكويتية.
كما أشار الغيص إلى أن منظمة أوبك تتبنى نهجاً شاملاً ومنصفاً يعتمد على استخدام جميع مصادر الطاقة وتبني جميع التقنيات في مسارات الطاقة المستقبلية.
مسار موحد للشعوب
وهذا النهج يرتكز على إدراك احتياجات جميع الشعوب والدول وأنه لا يوجد حل أو مسار موحد يلائم جميع الدول مضيفاً أنه لا بد من الأخذ بالاعتبار قدرات وظروف وأولويات جميع الدول والشعوب من دون استثناء لضمان عدم تخلف أي منها.
وأضاف الغيص أنه من المتوقع أن يرتفع الطلب على الطاقة بنسبة 24% في الفترة الممتدة إلى عام 2050 وذلك بسبب النمو المتوقع في تعداد السكان العالمي ونمو الاقتصاد العالمي منوهاً بأن حجم الاستثمارات المطلوبة في الصناعة النفطية لضمان مسارات طاقة منتظمة ومستدامة في المستقبل يبلغ 17.4 تريليون دولار أميركي حتى العام 2050.
اقرأ أيضاً: "النفط تحت الضغط".. رئيس Lipow Oil يرصد لـ CNBC عربية أبرز المتغيرات المحركة للسوق
كما أشاد الغيص بدور البرازيل وهي رئيس مجموعة الـ 20 لهذا العام لدورها القيادي الفعال والنهج الشامل الذي تبنته من أجل تعزيز وتنسيق الجهود عالمياً مضيفاً "بفضل روح الحوار الشامل يمكننا معا العمل نحو تحقيق رؤية البرازيل رئيس مجموعة الدول الـ20 لهذا العام وهي "بناء عالم عادل وكوكب مستدام".
وأضاف: "أن نجاح هذا الاجتماع والتوصل إلى اتفاق بين دول مجموعة الـ20 حول البيان النهائي يعتبر إنجازاً كبيراً يضاف لرصيد الجهود الدبلوماسية للبرازيل".
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي